هل تعانون من بحة الصوت؟
بحة الصوت هي تغير ملحوظ في نغمة الصوت أو جودته، وقد تظهر على شكل خشونة، ضعف، أو انقطاع أثناء الحديث. هذه الحالة شائعة وقد تكون مؤقتة، لكنها أحيانًا تشير إلى وجود مشكلة تحتاج إلى تشخيص وعلاج متخصص.
د. مريم القايدي نُقدم رعاية متكاملة تبدأ بتشخيص دقيق باستخدام أحدث التقنيات، يليها علاج مخصص يعتمد على السبب الكامن، سواء كان وظيفيًا، التهابيًا، أو عصبيًا.
هدفنا مساعدتكم على استعادة وضوح صوتكم وثقتكم في التواصل، من خلال برامج علاجية متقدمة تتناسب مع نمط حياتكم واحتياجاتكم اليومية.
خبرة د. مريم القايدي
د. مريم القايدي هي واحدة من أبرز الاستشاريين في مجال أمراض واضطرابات الصوت في الإمارات، تتميز بخبرة واسعة ومؤهلات عالمية تجعلها المرجع الأول لعلاج بحة الصوت والحالات المعقدة للحنجرة.
أول طبيبة إماراتية تحصل على زمالة متخصصة في أمراض واضطرابات الصوت والحنجرة
عضو في لجنة المراجعة في المجلس الأمريكي لاعتماد التعليم الطبي العالي الدولي التابعة ل ACGME منذ 2021
استشارية معتمدة في طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق (SB-ORL)
حاصلة على شهادة البورد الأوروبي في طب الأنف والأذن والحنجرة
متخصصة في علاج بحة الصوت، اضطرابات الأحبال الصوتية، وانقطاع النفس أثناء النوم
أستاذة مساعدة في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات
مديرة سابقة لبرنامج الإقامة في طب الأنف والأذن والحنجرة (2018–2023)
أمينة مجلس طب الأنف والأذن والحنجرة الإماراتي منذ عام 2020
عضو في لجان الاعتماد الوطنية للتخصصات الصحية
حاصلة على دبلوم في لغة الجسد وبرنامج تدريب في إدارة نظم الرعاية الصحية
أسباب بحة الصوت
تحدث بحة الصوت نتيجة تغيّرات في الأحبال الصوتية أو في طريقة استخدامها، وقد تكون الأسباب مؤقتة وبسيطة أو مؤشرًا على مشكلة صحية أعمق تحتاج إلى تشخيص متخصص.
أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى بحة الصوت:
الاستخدام المفرط أو الخاطئ للصوت
التهابات الحنجرة أو الأحبال الصوتية
ارتجاع المريء (الارتجاع الحنجري البلعومي)
عقيدات أو كتل حميدة على الأحبال الصوتية
تشنج أو شلل في الأحبال الصوتية
الحساسية المزمنة أو الهواء الجاف
عوامل عصبية أو نفسية
طرق التشخيص في العيادة
يعتمد التشخيص الدقيق لبحة الصوت على مجموعة من الأساليب الطبية المتقدمة التي تهدف إلى تحديد السبب بدقة واختيار العلاج المناسب.
تشمل هذه الطرق:
أخذ التاريخ الطبي التفصيلي
تحليل جودة ونغمة الصوت
تنظير الحنجرة والأحبال الصوتية بالفيديو
تخطيط كهربي للحنجرة في بعض الحالات
فحوصات إضافية (مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية) إذا استدعت الحالة
العلاجات المتوفرة
تُعد بحة الصوت حالة قابلة للعلاج في معظم الحالات، ويعتمد اختيار الخطة العلاجية على تقييم دقيق من الطبيب لحالة كل مريض. لا يتم اختيار العلاج عشوائيًا، بل بناءً على السبب الأساسي ومدى تأثير الأعراض.
فيما يلي بعض الحلول الطبية التي يُمكن أن يعتمدها الطبيب حسب كل حالة:
جلسات علاج صوتي مخصصة بإشراف أخصائيين
أدوية لعلاج الالتهاب أو الارتجاع المعدي
حقن البوتوكس لعلاج تشنج الأحبال الصوتية
تدخلات جراحية بالليزر أو المنظار في حال وجود كتل أو أورام حميدة
تقنيات استرخاء وتحسين نمط استخدام الصوت
قصص نجاح
يعبّر العديد من المرضى الذين خضعوا لعلاج بحة الصوت تحت إشراف د. مريم القايدي عن رضاهم الكبير تجاه الرعاية المقدمة. فقد لاحظوا تحسنًا واضحًا في جودة صوتهم وقدرتهم على الحديث بثقة دون ألم أو إرهاق، وذلك بفضل دقة التشخيص، والخطة العلاجية المتكاملة، والمتابعة المستمرة. هذه النتائج تعكس التزام الطبيبة بتقديم رعاية متخصصة تضع راحة المريض وصوته في المقام الأول.
الأسئلة الشائعة
كم تدوم بحة الصوت الطبيعية؟
عادة تختفي في غضون أيام، لكن إذا استمرت لأكثر من أسبوعين يُفضل مراجعة طبيب مختص.
هل بحة الصوت تعني وجود مرض خطير؟
ليست دائمًا خطيرة، لكن أحيانًا تكون مؤشرًا على أمراض تتطلب تشخيصًا دقيقًا.
هل يشمل العلاج جراحة؟
في معظم الحالات لا. العلاج الصوتي والأدوية يكونان كافيين، إلا إذا وُجدت كتل أو عقيدات.
هل يمكن أن تؤثر بحة الصوت على نوعية الحياة؟
نعم، خاصةً للأشخاص الذين تعتمد مهنتهم على استخدام الصوت مثل المعلمين والمتحدثين.
هل توجد تمارين تساعد في تحسين الصوت؟
نعم، هناك تمارين صوتية تُشرف عليها أخصائية النطق وتُساهم بشكل كبير في استعادة جودة الصوت.
ما الفرق بين بحة الصوت المؤقتة والمزمنة؟
المؤقتة تستمر لعدة أيام وتكون غالبًا بسبب التهاب بسيط، أما المزمنة فتستمر أكثر من أسبوعين وتستدعي تقييمًا طبيًا دقيقًا.
هل يمكن علاج بحة الصوت الناتجة عن الارتجاع؟
نعم، من خلال خطة علاجية تشمل تعديل نمط الحياة وتناول أدوية مخصصة لعلاج الارتجاع المريئي